أعشاب يحذر تناولها أثناء وجود هذه الأمراض
الكلى
يعتبر مرضى الكلى حالة خاصة بالنسبة للكثير من المواد الدوائية والغذائية والعشبية، وذلك بسبب وجود خلل في عمل مصفاة الجسم وإخراجها للكثير من المواد. من الأعشاب التي يجب عدم تناولها من قبل مرضى الكلى، عشبه عرعر، وعشبه ذيل الحصان، وعشبه الراون ، ولا ينصح بالتوت البرى، المستعمل لعلاج عدوى الجهاز البولي، من قبل مرضى حصى الكلى ، علما أن الإكثار من تناول هذه العشبة قد يؤدي للإصابة بحصى الكلى. كذلك لاينصح بعشبه الحماض للمصابين بخلل في عمل الكلى، لاحتواء هذه العشبة على تركيزات عالية من حامض الأوكزاليك (Oxalic acid) وقد يسبب استعمال عشبه ماهونك في تكون نوع غريب من الحصى في الكلى تكون محتوية على تركيزات من مادة الايفدرين. كما يمنع المصابين بالفشل الكلوي من استعمال أي نوع من الأعشاب.
المرارة
المرارة، أو الحويصلة الصفراء، هي عضو صغير يقع أسفل الكبد، وتعمل كمستودع للصفراء أو السائل المراري، فتقوم بتركيزه بعد إفراز الكبد له. وهو الذي يستغله الجسم لهضم الدهون. تحتوي الصفراء على الكولسترول والأملاح الصفراوية ومواد أخرى، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي ترتبط مع هذه الغدة، منها تكون الحصى التي قد تعيق إفراز العصارة الصفراء، أو تعيق عمل الغدة. ولا ينصح ببعض الأعشاب التي قد تفاقم هذه الحالة في كثير من الأحيان مثل عشبه الهندباء، و عشبه مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، واليكالبتوس، والزنجبيل، والأرضي الشوكي أو الخرشوف(Artichoke) ، وقد يحفز الكرك (Turmeric) ، من المشاكل المتعلقة بالمرارة، حيث أنه يحفز على إفراز الصفراء. ولا ينصح بتناول عشبه الحوذيان المر من قبل المرضى الذين يعانون من اليرقان أو مرض أبو صفار (Jaundice) ، لأن هذه العشبة تزيد من إفراز الصفراء .
فقر الدم
العديد من الأعشاب قد تؤدي إلى خفض امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، وخصوصا الحديد، والتي قد تسبب مع طول فترة الاستعمال إلى الإصابة بمرض فقر الدم، أو لاينصح بتناولها من قبل مرضى فقر الدم. مثل النشا ، والنعناع (Peppermint) ، وعشبه المرمية (Sage) ، والصفصاف، وعشبه الاؤيسة (Bilberry) .
الكبد
تؤدي بعض أنواع الأعشاب إلى الإصابة باضطرابات في عمل الكبد، وقد تؤثر أنواع آخري في الية عمل الكبد واستقلابه للمواد الأخرى. علما أن ذلك يرجع بشكل كبير الى احتواء بعض الأعشاب على مواد سامة لخلايا الكبد، مثل ما قد تسببه عشب سنفيتون (comfrey) ، والأكالبتوس، وعند تناول عشبه حشيشه القنفذ لفترة طويلة تتجاوز الثماني أسابيع، كذلك هو الحال مع فلفل كافا، والسنمكي، وعشبة كوهوش الأسود. كما قد تؤثر الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من التنين على وظيفة الكبد. ويجب تجنب استعمال الأنواع الأخرى من الأعشاب لمن لديهم مرض قد يؤثر في وظائف الكبد، مثل الصفرا ، وعشبة شيزاندرا (Schisandra) ، وعشبة حشيشه الهر (Catnip)، وحشيشه القنفذ، وعشبة المشترك (Witch hazel) ، وعشبة مخلب القط، وعنب الدب، والأخيرة تحتوي على تركيزات عالية من مادة الهيدروكينون (hydroquinone) ، التي تكون سامة لخلايا الكبد بجرعات عالية أو لفترات طويلة بالإضافة الى أن إعطاء حقنة من عشبه القسطل الهندي (Horse chestnut) يمكن أن تكون سامة لخلايا الكبد. علما أنه لاينصح باستخدام الأعشاب المفيدة للكبد في حال وجود مشاكل واضطرابات في عمل الكبد، لأنها قد تفاقم الحالة في بعض الأحيان، لذلك لابد أن يتم هذا تحت إشراف طبي . كما أن الأعشاب المستخدمة لوقاية الكبد كعشبه كعيب والكركم، قد تكونا ذات مفعول عكسي وتؤديان الى إيذاء خلايا الكبد إذا تم استعمالهما لفترة طويلة أو بجرعات عالية
الربو
قد تفاقم بعض الأعشاب أزمة الربو ، أو تؤدي الى إحداث أزمة ربو ، خصوصا إذا امتلكت هذه الأعشاب مواد تسبب حساسية للجسم . من هذه الأعشاب الجنسنغ ، والأعشاب التي تحتوي على مادة السلسليك ، والتي تشابه الأسبرين ، مما قد تؤدي الى حدوث نوبة ربو مشابه لما قد يحدث من جراء تناول الأسبرين ، ومن هذه الأعشاب الصفصاف ، وعشبة الغلطيرة المسطحة (Wintergreen) ، وعشبة ملكة المروج . وقد ينصح بعدم تناول بعض الأعشاب لأنها تسبب بعض المشاكل التنفسية لمثل هؤلاء المرضى كعشبه ترجأن (Lemon balm) .
الأمراض النفسية
هناك الكثير من التحذيرات التي تخص الأمراض النفسية فلايجب تناول أي عشبه يمكن أن تؤثر على المزاج أو الحالة النفسية للشخص من دون استشارة الطبيب وكذلك الحال بالنسبة للأنواع العشبية الأخرى التي قد تعبر حاجز الدماغ الدموي ، والتي يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التعامل مع الدواء المخصص لعلاج الحالة أو تعاكس مفعول الدواء ا. من هذه الأدوية عشبه حشيشه الدينار(Hops) ، وفلفل كافا، والجنسنغ ا، والدرقة (Skullcap) ، وعشبة حشيشه الهر (Catnip) ا، والأعشاب التي تحتوي على الكافيين، وعشبة حشيشه القلب، والتي يحذر منها للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وأنواع آخري كثيرة. كما لابد من الحذر من الأعشاب التي لها تأثير على درجة وعي الإنسان، والتي قد تسبب النعاس، فلايجب تناولها أثناء قيادة السيارة مثلا .
الصرع
تسبب بعض الأعشاب زيادة احتمالية تكرر نوبات الصرع ، عن طريق تقليل حد العتبة (Threshold) للمرض ، بسبب احتواها على بعض المواد التي تحفز على ذلك ، مثل مادة (monoterpene ketones) ، من هذه الأعشاب ، عشبه زهرة الربيع (Evening primrose oil) ، وعشبة لسان الثور (Borage) ، وعشبة إكليل الجبل (Rosemary) ، وعشبة الشمر (Fennel) ، وعشبة الزوفا (Hyssop) . كما أن هناك أعشاب آخري لاينصح بتناولها من قبل مرضى الصرع لما قد تسببه لهم من تأثير على الأدوية التي يتناولونها ، مثل عشبه النار دين (Valerian) ، وعشبه حشيشه القلب ، وفلفل كافا ، وعشبة قصعة الماء (Gotu kola) ، وعشبة المرمية (Sage) ، والايكالبتوس . كما أن الجرعة العالية من الجنكوبايوبا ، قد تؤدي الى الإصابة بالصرع . ولا ينصح بتناول عشبه ماهونك مع الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من الكافيين ، لما قد يرتبط بالإصابة بنوبات المرض لدى مرضى الصرع .
الأرق
هناك العديد من الأعشاب التي تسبب الأرق ، ولا ينصح بتناولها قبل النوم ، لما تحتويه من تركيزات عالية من الكافيين ، كعشبي كورانا ويربا. أو قد تحتوي على مواد آخري تؤثر على النوم مثل عشبه الحوذان المر، والجنسنغ، وعشبة ما هونك. وقد تسبب عشبه النار دين عند الانقطاع الفجائي عنها بحالة ارق تحتاج الى العلاج.
الغدة الدرقية
تمتلك بعض الأعشاب تأثيرا على وظيفة الغدة الدرقية، وينصح بعدم تناولها في حالة اضطراب عمل الغدة الدرقية. فمثلا لاينصح بتناول عشبه البحر (Kelp) ، عند الإصابة بفرط إفراز الغدة الدرقية بسبب محتواها العالي من اليود ، وكذلك في بعض حالات قصور الإفراز. وقد ترفع بعض الأعشاب من تركيز هرمون هذه الغدة ، كما هو الحال مع الجنسنغ الهندي (Ashwagandha) وقد تمتلك بعض الأعشاب مواد قد تعمل على تقليل إفراز هرمون الغدة الدرقية ، كخلاصة الصويا ، وعشبة النفل (Red clover) ، وعشبة الترنجان (Lemon Balm) ، وعشبة مليسا (Melissa) ، فلا يجب تنـأول مثل هذه الأعشاب لمن لديهم مشاكـل تتعـلق بقـصور إفراز الغـدة الـدرقية أو تعالجون منها بالهرمون الخارجية البديلة. كما لاينـصح بتناول عشبه ماهونك، التي تحتوي على الايفدرا عند مرضى اضطراب عمل الغدة الدرقية
المناعة
تؤثر الكثير من الأعشاب في مناعة الجسم، وبعدة طرق، منها زيادة المناعة أو خفضها، ومنها التأثير على نوع معين من خلايا المناعة. وقد تؤثر الأعشاب كثيرا في أمراض المناعة الذاتية، لذلك لابد من الحذر عند تناول أنواع كثيرة من الأعشاب لدى المصابين بمثل هذه الأمراض، كالصدفية والروماتيزم والذئبة الحمراء، والتي قد تفاقم الحال ، أو تعيدها في حالة الشفاء الوقتي منها، وقد تعيق أو تزيد من عمل بعض الأدوية المستعملة لعلاج مثل هذه الحالات، كما هو الحال مع عشبة الدرق (Scullcup) ، التي قد تزيد من امتصاص دواء سايكلوسبورين (Cyclosporine) . كما قد تتفاعل بعض الأعشاب مع عملية زراعة الأعضاء، مما يؤدي الى رفض العضو المزروع ، كما يحصل مع عشبة مخلب القط (Cat’s claw) ، التي لاينصح بها لمثل هؤلاء المرضى. كما أن بعض الأعشاب التي تستعمل لتقوية المناعة، لاينصح بها عند وجود عدوى جرثومية حادة ، مثل عشبة حشيشة القنفذ ، كما يحظر استعمال هذه العشبة من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية كبت المناعة، والتي تشمل عدة أنواع منها الكورتيزون، وأدوية قتل الخلايا (Cytoyoxic drugs) . وقد يسبب استعمال مثل هذه الأعشاب في بعض الأحيان ولفترة طويلة أو بجرعات عالية في إضعاف المناعة بدلا من تقويتها ، كما يحصل مع عشبة استراكلس (Astragals) .
لزوجة الدم
تمتلك العديد من الأعشاب تأثيرا على لزوجة الدم ، ومحتوياته الأخرى ، حيث تعمل في أغلب الاحيان على تقليلها. لذلك فمن يتناولون ادوية لعلاج هذه المشكلة ا، أويتناولون ادوية لمنع تخثر الدم ا، عليهم تجنب بعض أنواع هذه الأعشاب كعشبة الجنكوبايلوبا ا، والزنجبيل ، وعشبة الأقحوان (Feverfew) . كما لايجب اخذ الأعشاب السابقة مع الأدوية غير السترويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين أو البر وفين ، لأنها تسبب انخفاضا في لزوجة الدم ، لأن ذلك قد يزيد من الزمن اللازم لتخثر الدم وبالتالي صعوبة السيطرة على النزف في حالة حدوثه ويجب الحذر من تناول مثل هذه الأعشاب قبل وبعد العمليات الجراحية .
القرحة
سبب القرحة الأساسي هو ضعف في الغشاء الواقي للمعدة، مما يؤدي الى حدوث مايشبه الجروح، التي لاتلتئم بسرعة بسبب وجود الحامض المعدي واستمرار سبب الإصابة للقرحة من دون علاج. وهناك العديد من الأعشاب التي قد تفاقم قرحة المعدة، منها مادة البرومالين (Bromelain) المستخرج من ثمرة الأناناس. كما قد تحتوي بعض الأعشاب على مركبات السالسليك، والتي يحذر من تنأولها لدى مرضى القرحة لما لها من علاقة في حدوث القرحة وتفاقمها. كما لاينصح بتناول بعض الأعشاب كعشبة مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، وعشبة جنطيانا (Gentian) مع المصابين بالقرحة
حالات أخرى
لاينصح بتناول بذور الكتان مع الذين يشتكون من انغلاق في القناة الهضمي ، كذلك الحال بالنسبة الى بعض أنواع الألياف التي قد تنتفخ نتيجة امتصاصها للماء، مثل عشبة لسان الحمل، والكلوكومانان. ولا ينصح كذلك بتناول الأعشاب السابقة في حالة وجود مشاكل أو صعوبة في البلع. كما أن هناك بعض الأعشاب لاينصح باستعمالها عند وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كعشبة الاستراكلس، التي تعمل على تقوية المناعة وتزود الجسم بالطاقة، وعشبة الجنسنغ . فترة العلاج
لاينصح عادة بتناول العديد من الأعشاب لفترة طويلة ، لأنه في اغلب الاحيان هناك فترة محددة للاستعمال، وقد يزداد هذا الخطأ بسبب حجم العبوات التي تباع بها هذه الأعشاب ، حيث يمكن أن يكفي البعض منها لمدة تزيد عن أربعة أشهر، بينما لاينصح باستعمال العشبة إلا لمدة ثلاث أسابيع على سبيل المثال. وقد تؤثر بعض الأعشاب بشكل سلبي أو تفقد فعاليتها مع طول فترة الاستعمال ، كما هو الحال في عشبة اكنيسيا ، والذي يؤدي الى كبت المناعة في بعض الأحيان ، وعشبة الشمعية (Bayberry) ، وعشبة الحوذهن المر (Goldenseal) ، والبابونج ، والجنسنغ السيبيري، الذي لاينصح بتناوله لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، كذلك الحال مع الأعشاب المسهلة أو المدرة للبول. كما أن بعض الأعشاب قد تحتاج الى فترة طويلة حتى تظهر أثارها العلاجية، منها عشبة الكوهوش الاسو ، التي تحتاج عادة من 6 الى 8 أسابيع حتى يظهر مفعولها، ولا ينصح باستعمالها لفترة تزيد عن ستة أشهر، كذلك الحال مع عشبة حشيشة القلب التي تحتاج على الأقل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يظهر مفعولها، وعشبة البلميط المنشاري (Saw palmetto) التي قد تحتاج الى شهرين على الأقل من اجل ظهور مفعولها. اما بالنسبة لعشبه حشيشة القنفذ (Echinacea) ، فإن الاستمرار بالعلاج لفترة طويلة، قد يزيد من حدوث بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية، كالصدفية، والذئبة الحمامية، والتهاب المفصل الروماتيزمي، خصوصا إذا كان للشخص قابلية للإصابة بهذه الأمراض.
وهناك العديد من الأعشاب التي لاينصح باستعمالها لفترة طويلة مثل: السنمكي ، والقراص (Nettle) ، والفشاغ (Sarsaparilla) ، وعنب الدب، والكورنا، وعشبة لسان الثور (Borage) ، وعشبة عرعر ، وعشبة ذيل الحصان، والكتان، و الجوز الأسود، وعرق السوس، وجنطانا ، والمرمية ، والراوند (Rhubarb) ، والكرز البري ، والقشرة المقدسة ، والشوكة المقدسة ، واليوهابين ، واللأويسة
[b]
الكلى
يعتبر مرضى الكلى حالة خاصة بالنسبة للكثير من المواد الدوائية والغذائية والعشبية، وذلك بسبب وجود خلل في عمل مصفاة الجسم وإخراجها للكثير من المواد. من الأعشاب التي يجب عدم تناولها من قبل مرضى الكلى، عشبه عرعر، وعشبه ذيل الحصان، وعشبه الراون ، ولا ينصح بالتوت البرى، المستعمل لعلاج عدوى الجهاز البولي، من قبل مرضى حصى الكلى ، علما أن الإكثار من تناول هذه العشبة قد يؤدي للإصابة بحصى الكلى. كذلك لاينصح بعشبه الحماض للمصابين بخلل في عمل الكلى، لاحتواء هذه العشبة على تركيزات عالية من حامض الأوكزاليك (Oxalic acid) وقد يسبب استعمال عشبه ماهونك في تكون نوع غريب من الحصى في الكلى تكون محتوية على تركيزات من مادة الايفدرين. كما يمنع المصابين بالفشل الكلوي من استعمال أي نوع من الأعشاب.
المرارة
المرارة، أو الحويصلة الصفراء، هي عضو صغير يقع أسفل الكبد، وتعمل كمستودع للصفراء أو السائل المراري، فتقوم بتركيزه بعد إفراز الكبد له. وهو الذي يستغله الجسم لهضم الدهون. تحتوي الصفراء على الكولسترول والأملاح الصفراوية ومواد أخرى، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي ترتبط مع هذه الغدة، منها تكون الحصى التي قد تعيق إفراز العصارة الصفراء، أو تعيق عمل الغدة. ولا ينصح ببعض الأعشاب التي قد تفاقم هذه الحالة في كثير من الأحيان مثل عشبه الهندباء، و عشبه مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، واليكالبتوس، والزنجبيل، والأرضي الشوكي أو الخرشوف(Artichoke) ، وقد يحفز الكرك (Turmeric) ، من المشاكل المتعلقة بالمرارة، حيث أنه يحفز على إفراز الصفراء. ولا ينصح بتناول عشبه الحوذيان المر من قبل المرضى الذين يعانون من اليرقان أو مرض أبو صفار (Jaundice) ، لأن هذه العشبة تزيد من إفراز الصفراء .
فقر الدم
العديد من الأعشاب قد تؤدي إلى خفض امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، وخصوصا الحديد، والتي قد تسبب مع طول فترة الاستعمال إلى الإصابة بمرض فقر الدم، أو لاينصح بتناولها من قبل مرضى فقر الدم. مثل النشا ، والنعناع (Peppermint) ، وعشبه المرمية (Sage) ، والصفصاف، وعشبه الاؤيسة (Bilberry) .
الكبد
تؤدي بعض أنواع الأعشاب إلى الإصابة باضطرابات في عمل الكبد، وقد تؤثر أنواع آخري في الية عمل الكبد واستقلابه للمواد الأخرى. علما أن ذلك يرجع بشكل كبير الى احتواء بعض الأعشاب على مواد سامة لخلايا الكبد، مثل ما قد تسببه عشب سنفيتون (comfrey) ، والأكالبتوس، وعند تناول عشبه حشيشه القنفذ لفترة طويلة تتجاوز الثماني أسابيع، كذلك هو الحال مع فلفل كافا، والسنمكي، وعشبة كوهوش الأسود. كما قد تؤثر الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من التنين على وظيفة الكبد. ويجب تجنب استعمال الأنواع الأخرى من الأعشاب لمن لديهم مرض قد يؤثر في وظائف الكبد، مثل الصفرا ، وعشبة شيزاندرا (Schisandra) ، وعشبة حشيشه الهر (Catnip)، وحشيشه القنفذ، وعشبة المشترك (Witch hazel) ، وعشبة مخلب القط، وعنب الدب، والأخيرة تحتوي على تركيزات عالية من مادة الهيدروكينون (hydroquinone) ، التي تكون سامة لخلايا الكبد بجرعات عالية أو لفترات طويلة بالإضافة الى أن إعطاء حقنة من عشبه القسطل الهندي (Horse chestnut) يمكن أن تكون سامة لخلايا الكبد. علما أنه لاينصح باستخدام الأعشاب المفيدة للكبد في حال وجود مشاكل واضطرابات في عمل الكبد، لأنها قد تفاقم الحالة في بعض الأحيان، لذلك لابد أن يتم هذا تحت إشراف طبي . كما أن الأعشاب المستخدمة لوقاية الكبد كعشبه كعيب والكركم، قد تكونا ذات مفعول عكسي وتؤديان الى إيذاء خلايا الكبد إذا تم استعمالهما لفترة طويلة أو بجرعات عالية
الربو
قد تفاقم بعض الأعشاب أزمة الربو ، أو تؤدي الى إحداث أزمة ربو ، خصوصا إذا امتلكت هذه الأعشاب مواد تسبب حساسية للجسم . من هذه الأعشاب الجنسنغ ، والأعشاب التي تحتوي على مادة السلسليك ، والتي تشابه الأسبرين ، مما قد تؤدي الى حدوث نوبة ربو مشابه لما قد يحدث من جراء تناول الأسبرين ، ومن هذه الأعشاب الصفصاف ، وعشبة الغلطيرة المسطحة (Wintergreen) ، وعشبة ملكة المروج . وقد ينصح بعدم تناول بعض الأعشاب لأنها تسبب بعض المشاكل التنفسية لمثل هؤلاء المرضى كعشبه ترجأن (Lemon balm) .
الأمراض النفسية
هناك الكثير من التحذيرات التي تخص الأمراض النفسية فلايجب تناول أي عشبه يمكن أن تؤثر على المزاج أو الحالة النفسية للشخص من دون استشارة الطبيب وكذلك الحال بالنسبة للأنواع العشبية الأخرى التي قد تعبر حاجز الدماغ الدموي ، والتي يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التعامل مع الدواء المخصص لعلاج الحالة أو تعاكس مفعول الدواء ا. من هذه الأدوية عشبه حشيشه الدينار(Hops) ، وفلفل كافا، والجنسنغ ا، والدرقة (Skullcap) ، وعشبة حشيشه الهر (Catnip) ا، والأعشاب التي تحتوي على الكافيين، وعشبة حشيشه القلب، والتي يحذر منها للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب، وأنواع آخري كثيرة. كما لابد من الحذر من الأعشاب التي لها تأثير على درجة وعي الإنسان، والتي قد تسبب النعاس، فلايجب تناولها أثناء قيادة السيارة مثلا .
الصرع
تسبب بعض الأعشاب زيادة احتمالية تكرر نوبات الصرع ، عن طريق تقليل حد العتبة (Threshold) للمرض ، بسبب احتواها على بعض المواد التي تحفز على ذلك ، مثل مادة (monoterpene ketones) ، من هذه الأعشاب ، عشبه زهرة الربيع (Evening primrose oil) ، وعشبة لسان الثور (Borage) ، وعشبة إكليل الجبل (Rosemary) ، وعشبة الشمر (Fennel) ، وعشبة الزوفا (Hyssop) . كما أن هناك أعشاب آخري لاينصح بتناولها من قبل مرضى الصرع لما قد تسببه لهم من تأثير على الأدوية التي يتناولونها ، مثل عشبه النار دين (Valerian) ، وعشبه حشيشه القلب ، وفلفل كافا ، وعشبة قصعة الماء (Gotu kola) ، وعشبة المرمية (Sage) ، والايكالبتوس . كما أن الجرعة العالية من الجنكوبايوبا ، قد تؤدي الى الإصابة بالصرع . ولا ينصح بتناول عشبه ماهونك مع الأعشاب التي تحتوي على تركيزات عالية من الكافيين ، لما قد يرتبط بالإصابة بنوبات المرض لدى مرضى الصرع .
الأرق
هناك العديد من الأعشاب التي تسبب الأرق ، ولا ينصح بتناولها قبل النوم ، لما تحتويه من تركيزات عالية من الكافيين ، كعشبي كورانا ويربا. أو قد تحتوي على مواد آخري تؤثر على النوم مثل عشبه الحوذان المر، والجنسنغ، وعشبة ما هونك. وقد تسبب عشبه النار دين عند الانقطاع الفجائي عنها بحالة ارق تحتاج الى العلاج.
الغدة الدرقية
تمتلك بعض الأعشاب تأثيرا على وظيفة الغدة الدرقية، وينصح بعدم تناولها في حالة اضطراب عمل الغدة الدرقية. فمثلا لاينصح بتناول عشبه البحر (Kelp) ، عند الإصابة بفرط إفراز الغدة الدرقية بسبب محتواها العالي من اليود ، وكذلك في بعض حالات قصور الإفراز. وقد ترفع بعض الأعشاب من تركيز هرمون هذه الغدة ، كما هو الحال مع الجنسنغ الهندي (Ashwagandha) وقد تمتلك بعض الأعشاب مواد قد تعمل على تقليل إفراز هرمون الغدة الدرقية ، كخلاصة الصويا ، وعشبة النفل (Red clover) ، وعشبة الترنجان (Lemon Balm) ، وعشبة مليسا (Melissa) ، فلا يجب تنـأول مثل هذه الأعشاب لمن لديهم مشاكـل تتعـلق بقـصور إفراز الغـدة الـدرقية أو تعالجون منها بالهرمون الخارجية البديلة. كما لاينـصح بتناول عشبه ماهونك، التي تحتوي على الايفدرا عند مرضى اضطراب عمل الغدة الدرقية
المناعة
تؤثر الكثير من الأعشاب في مناعة الجسم، وبعدة طرق، منها زيادة المناعة أو خفضها، ومنها التأثير على نوع معين من خلايا المناعة. وقد تؤثر الأعشاب كثيرا في أمراض المناعة الذاتية، لذلك لابد من الحذر عند تناول أنواع كثيرة من الأعشاب لدى المصابين بمثل هذه الأمراض، كالصدفية والروماتيزم والذئبة الحمراء، والتي قد تفاقم الحال ، أو تعيدها في حالة الشفاء الوقتي منها، وقد تعيق أو تزيد من عمل بعض الأدوية المستعملة لعلاج مثل هذه الحالات، كما هو الحال مع عشبة الدرق (Scullcup) ، التي قد تزيد من امتصاص دواء سايكلوسبورين (Cyclosporine) . كما قد تتفاعل بعض الأعشاب مع عملية زراعة الأعضاء، مما يؤدي الى رفض العضو المزروع ، كما يحصل مع عشبة مخلب القط (Cat’s claw) ، التي لاينصح بها لمثل هؤلاء المرضى. كما أن بعض الأعشاب التي تستعمل لتقوية المناعة، لاينصح بها عند وجود عدوى جرثومية حادة ، مثل عشبة حشيشة القنفذ ، كما يحظر استعمال هذه العشبة من قبل المرضى الذين يتناولون أدوية كبت المناعة، والتي تشمل عدة أنواع منها الكورتيزون، وأدوية قتل الخلايا (Cytoyoxic drugs) . وقد يسبب استعمال مثل هذه الأعشاب في بعض الأحيان ولفترة طويلة أو بجرعات عالية في إضعاف المناعة بدلا من تقويتها ، كما يحصل مع عشبة استراكلس (Astragals) .
لزوجة الدم
تمتلك العديد من الأعشاب تأثيرا على لزوجة الدم ، ومحتوياته الأخرى ، حيث تعمل في أغلب الاحيان على تقليلها. لذلك فمن يتناولون ادوية لعلاج هذه المشكلة ا، أويتناولون ادوية لمنع تخثر الدم ا، عليهم تجنب بعض أنواع هذه الأعشاب كعشبة الجنكوبايلوبا ا، والزنجبيل ، وعشبة الأقحوان (Feverfew) . كما لايجب اخذ الأعشاب السابقة مع الأدوية غير السترويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين أو البر وفين ، لأنها تسبب انخفاضا في لزوجة الدم ، لأن ذلك قد يزيد من الزمن اللازم لتخثر الدم وبالتالي صعوبة السيطرة على النزف في حالة حدوثه ويجب الحذر من تناول مثل هذه الأعشاب قبل وبعد العمليات الجراحية .
القرحة
سبب القرحة الأساسي هو ضعف في الغشاء الواقي للمعدة، مما يؤدي الى حدوث مايشبه الجروح، التي لاتلتئم بسرعة بسبب وجود الحامض المعدي واستمرار سبب الإصابة للقرحة من دون علاج. وهناك العديد من الأعشاب التي قد تفاقم قرحة المعدة، منها مادة البرومالين (Bromelain) المستخرج من ثمرة الأناناس. كما قد تحتوي بعض الأعشاب على مركبات السالسليك، والتي يحذر من تنأولها لدى مرضى القرحة لما لها من علاقة في حدوث القرحة وتفاقمها. كما لاينصح بتناول بعض الأعشاب كعشبة مخلب الشيطان (Devil's Claw) ، وعشبة جنطيانا (Gentian) مع المصابين بالقرحة
حالات أخرى
لاينصح بتناول بذور الكتان مع الذين يشتكون من انغلاق في القناة الهضمي ، كذلك الحال بالنسبة الى بعض أنواع الألياف التي قد تنتفخ نتيجة امتصاصها للماء، مثل عشبة لسان الحمل، والكلوكومانان. ولا ينصح كذلك بتناول الأعشاب السابقة في حالة وجود مشاكل أو صعوبة في البلع. كما أن هناك بعض الأعشاب لاينصح باستعمالها عند وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كعشبة الاستراكلس، التي تعمل على تقوية المناعة وتزود الجسم بالطاقة، وعشبة الجنسنغ . فترة العلاج
لاينصح عادة بتناول العديد من الأعشاب لفترة طويلة ، لأنه في اغلب الاحيان هناك فترة محددة للاستعمال، وقد يزداد هذا الخطأ بسبب حجم العبوات التي تباع بها هذه الأعشاب ، حيث يمكن أن يكفي البعض منها لمدة تزيد عن أربعة أشهر، بينما لاينصح باستعمال العشبة إلا لمدة ثلاث أسابيع على سبيل المثال. وقد تؤثر بعض الأعشاب بشكل سلبي أو تفقد فعاليتها مع طول فترة الاستعمال ، كما هو الحال في عشبة اكنيسيا ، والذي يؤدي الى كبت المناعة في بعض الأحيان ، وعشبة الشمعية (Bayberry) ، وعشبة الحوذهن المر (Goldenseal) ، والبابونج ، والجنسنغ السيبيري، الذي لاينصح بتناوله لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، كذلك الحال مع الأعشاب المسهلة أو المدرة للبول. كما أن بعض الأعشاب قد تحتاج الى فترة طويلة حتى تظهر أثارها العلاجية، منها عشبة الكوهوش الاسو ، التي تحتاج عادة من 6 الى 8 أسابيع حتى يظهر مفعولها، ولا ينصح باستعمالها لفترة تزيد عن ستة أشهر، كذلك الحال مع عشبة حشيشة القلب التي تحتاج على الأقل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يظهر مفعولها، وعشبة البلميط المنشاري (Saw palmetto) التي قد تحتاج الى شهرين على الأقل من اجل ظهور مفعولها. اما بالنسبة لعشبه حشيشة القنفذ (Echinacea) ، فإن الاستمرار بالعلاج لفترة طويلة، قد يزيد من حدوث بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية، كالصدفية، والذئبة الحمامية، والتهاب المفصل الروماتيزمي، خصوصا إذا كان للشخص قابلية للإصابة بهذه الأمراض.
وهناك العديد من الأعشاب التي لاينصح باستعمالها لفترة طويلة مثل: السنمكي ، والقراص (Nettle) ، والفشاغ (Sarsaparilla) ، وعنب الدب، والكورنا، وعشبة لسان الثور (Borage) ، وعشبة عرعر ، وعشبة ذيل الحصان، والكتان، و الجوز الأسود، وعرق السوس، وجنطانا ، والمرمية ، والراوند (Rhubarb) ، والكرز البري ، والقشرة المقدسة ، والشوكة المقدسة ، واليوهابين ، واللأويسة
[b]